بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
”إِنَّ
اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا“
اللَّهُمَّ صَلِّ أَفْضَلَ صَلَاةٍ عَلَى أَسْعَدِ
مَخْلُوقَاتِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ
مَعْلُومَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ
عَنْ ذِكْرِهِ الغَافِلُونَ، وَعَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَخَطَّ بِهِ
قَلَمُكَ، وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ وَالرِّضَا عَنْ سَادَاتِنَا أَبِي بَكْرٍ
وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَعَنِ
التَّابِعِينَ وَتَابِعِي التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ
الدِّينِ.
وَرَضِيَ اللهُ عَنْ أَشْيَاخِنَا وَإِخْوَانِنَا
وَأَوْلِيَاءِ اللهِ أَجْمَعِينَ.
”سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ،
وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِينَ، وَالحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ العَالَمِينَ“.